هل يساعد الرقص والمشي على الوقاية من مرض ألزهايمر؟
الرتابة هي العدو الأسوأ للتطور العقلي، لذا من أجل الوقاية من مرض ألزهايمر، من الضروري أن تبقى في حالة نشاط وأن تمارس أنشطة مثل الرقص والمشي .
تابع القراءة لاكتشاف المزيد حول المرض وحول فوائد الرقص والمشي كوسائل للوقاية.
الرقص والمشي طريقتان رائعتان لتنشيط المخ
الرقص والمشي يعملان على زيادة الإحساس بالحرية والاسترخاء، وهما أيضا تمارين جسدية رائعة لها تأثير مباشر على الصحة.
بحسب دراسة نشرت في مجلة مرض ألزهايمر، أي نوع من النشاط الجسماني الذي يجمع بين التمرين الجسدي والسعادة سيجعل المخ أكثر مقاومة للأمراض التنكسية العصبية.
لذلك، القيام بأشياء مثل أعمال البستنة، الرقص، المشي، ركوب الدراجات أو ممارسة أي نشاط يجعلك سعيدا أثناء الحركة من شأنه تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 50%.
الرقص والمشي لزيادة قدرة المخ
تحدثنا كثيرا سابقا حول فوائد المشي كل يوم لمدة لا تقل عن 20 أو 30 دقيقة. فذلك يعزز صحة القلب ومقاومة التوتر والدورة الدموية.
لكن ما قد لا تعرفه هو أن أنشطة بسيطة مثل الرقص والمشي قد تؤدي بدرجة كبير إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض تنكسية عصبية مثل ألزهايمر.
بناءً على الدراسة التي تم الإشارة إليها في بداية هذا المقال، والتي تمت حول العلاقة بين النشاط الجسدي والسعادة، من شأن تلك الأنشطة زيادة الموصلات العصبية.
وبذلك تجعلك أكثر مقاومة لمختلف أنواع الأمراض المتعلقة بتدهور الوظائف العقلية.
لا يوجد علاج لمرض الزهايمر، لكن يمكن الوقاية ضده
مثل هذه الأمراض تدمر حياة المريض، فهو يفقد هويته، وذكرياته، ويقع ببطء في مرحلة تنكسية حتى وفاته في النهاية.
- حاليا، لا يوجد علاج لمرض ألزهايمر. هي معركة صعبة تسبب المعاناة لكل من المريض وأفراد العائلة.
- على الرغم من أنه لا يوجد علاج لمرض ألزهايمر، يمكن الوقاية منه. فيمكنك تقليل احتمال الإصابة بالمرض.
- إذا اعتدت على المشي يوميا، والحفاظ على نشاطك، ستتمكن من خفض احتمالية الإصابة بالمرض بنسبة 50%.
- إن من لا يمارسون رياضة تسبب لهم السعادة، يكون حجم المخ لديهم أصغر وموصلاتهم العصبية أقل.
التمارين والأنشطة الإيجابية والتي تعمل على تحفيز المخ وتحسين المزاج تقيك من العديد من الأمراض وتحافظ على الصحة العامة.
امش، ارقص، اضحك وتعلم يوميا كيف تقاوم ألزهايمر
الأنشطة الجسدية مثل الرقص والمشي تعمل على إشباع المخ بالأكسجين، وتحسين جريان الدورة الدموية، ونقل المواد الغذائية، وأيضا تقدم محفزات جديدة لإثارة اهتمامك وجذبك بعيدا عن الروتين.
- تذكر أن أحد ألد أعداء المخ هو الروتين. وذلك لأن الرتابة والنشاط المكرر سيجعلك تقع فريسة للاكتئاب وتقلبات المزاج الحتمية التي تؤثر على كيمياء المخ.
- يصبح المخ أبطأ وأكثر اعتيادا على الرتابة بصورة أوتوماتيكية. وذلك يؤدي للبدء في انخفاض عدد الموصلات العصبية في المخ.
- الأنشطة التي تجبر الجسم على التحرك هي محفزات جديدة تشعل الفضول وتؤجج المشاعر. يمكن القول أنها محفزات تعمل كوقود للمخ.
لذا لتلخيص الأمر، ما زال لا يوجد دواء يعالج تطور مرض الزهايمر بمجرد تشخيصه، الأمر الوحيد الذي تستطيع القيام به هو منع حدوثه.
لذا للوقاية منه، تحتاج فقط لتكون مدركا لعدة أشياء: تعامل مع مخك كأنه عضله، ولذلك يجب عليك تمرينه.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Klimova, B., Valis, M., & Kuca, K. (2017). Dancing as an Intervention Tool for People with Dementia: A Mini-Review Dancing and Dementia. Current Alzheimer Research. https://doi.org/10.2174/1567205014666170713161422
- Venturelli, M., Scarsini, R., & Schena, F. (2011). Six-month walking program changes cognitive and ADL performance in patients with Alzheimer. American Journal of Alzheimer’s Disease and Other Dementias. https://doi.org/10.1177/1533317511418956