أربع نصائح يمكنك من خلالها تجنب الإصابة بمرض السرطان

لا يوجد وسيلة فعالة 100% لتجنب مرض السرطان. ولكن يمكن تغيير العادات الخطيرة لتقليل خطر الإصابة. تابع القراءة لاكتشاف بعض التوصيات المهمة!
أربع نصائح يمكنك من خلالها تجنب الإصابة بمرض السرطان
Jael Garrido Dominguez

مكتوب ومدقق من قبل طبيب Jael Garrido Dominguez.

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

مرض السرطان يعد أحد الأمراض الأكثر تعقيدًا في زمننا الحالي. وفي عام 2018، كان هناك ما يقرب من 18 مليون حالة في جميع أنحاء العالم. وبرغم عدم وجود وسيلة يمكن من خلالها تجنب المرض بشكل حاسم، إلا أن هناك بعض الإجراءات التي تساعد على تقليل خطر الإصابة.

تطور مرض السرطان يرتبط بالتعرض لعوامل خطر معروفة. وتعرّف منظمة الصحة العالمية عامل الخطر كسمة أو صفة أو تعرض يزيد من احتمالية إصابة الفرد بمرض أو إصابة معينة.

بعض عوامل الخطر لا يمكن تجنبها، وهذه العوامل تشمل السن والجنس والطفرات الجينية، على سبيل المثال. لذلك من الضروري التركيز على العوامل التي نستطيع التحكم فيها.

نصائح لتجنب مرض السرطان

وفقًا للبيانات العلمية المتاحة، يعتقد العلماء أن احتمالية الإصابة بالسرطان ترتبط بشكل كبير باختيارات أسلوب الحياة. يعني ذلك أنه يمكن تقليل احتمالية الإصابة عن طريق بعض التغييرات الصحية في العادات الحياتية.

1- لا تدخن أو تستهلك التبغ

مرض السرطان والتدخين

التدخين يعد أحد أهم عوامل الخطر. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يرتبط التدخين بنسبة 22% من حالات الوفاة الإجمالية الناتجة عن السرطان في جميع أنحاء العالم. يقدّر ذلك بنحو 1.6 مليون شخص حول العالم.

يرتبط التبغ بأكثر من 10 أنواع مختلفة من السرطان، وسرطان الرئة هو أبرزها. فقد أظهرت الدراسات أن 16% من المدخنين الذين يبدؤون استهلاك التبغ في سن صغيرة يصابون بسرطان الرئة بحلول سن الستين.

يعتقد البعض أن استعمال التبغ في صورة سجائر أو نارجيلة يعتبر أقل سمية من مضغه. ولكن هذا ليس صحيحًا. وهذا الاعتقاد يخلق مع الأسف ثقة زائفة لدى المستخدمين ويعرض المدخنين السلبيين لمخاطر هائلة أيضًا.

لا يوجد أشكال غير ضارة من التدخين، لذلك يجب تجنبه تحت أي ظرف.

2- اهتم بوزنك

ترتبط السمنة بثمانية أنواع على الأقل من السرطان، ومعظمها يتعلق بالسبيل المعدي المعوي. وفقًا للوكالة الدولية لبحوث السرطان، ترتبط السمنة بشكل مباشر بالآتي:

  • 39% من حالات سرطان بطانة الرحم
  • 37% من حالات سرطان المريء
  • 25% من حالات سرطان الكلى
  • 11% من حالات سرطان القولون
  • 9% من حالات سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث

الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء والأطعمة المعلبة يمكن أن يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون.

بالنظر إلى هذه البيانات، يجب الاهتمام بممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لمكافحة مرض السرطان.

3- تجنب الكحوليات

المشروبات الكحولية

استهلاك المشروبات الكحولية يرتبط بسرطان الفم و7 أنواع أخرى من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي لدى النساء. ولكن خطر الإصابة بأي من هذه الأنواع يعتمد على الكمية المستهلكة.

تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 22% من حالات سرطان الفم لدى الرجال و9% لدى النساء تظهر بسبب استهلاك الكحوليات.

 أفضل ما يمكنك القيام به هو تجنب هذه المشروبات تمامًا، ولكن إذا لم يكن ممكنًا، ينصح الأطباء الرجال بعدم شرب أكثر من كأسين من النبيذ أو زجاجتين من الجعة الخفيفة يوميًا. في حين أن النساء لا يجب عليهن استهلاك أكثر من كأس واحد من النبيذ أو زجاجة واحدة من الجعة الخفيفة.

4- تجنب التعرض المفرط للشمس

الإشعاعات المؤينة من العوامل المسببة للسرطان لدى البشر. أحد هذه الإشعاعات المؤينة هو الإشعاع فوق البنفسجي، وهو نوع من أنواع الضوء التي تنبع من الشمس.

بشكل عام، هذا النوع من الإشعاع يرتبط بأنواع عديدة من سرطان الجلد، خاصةً سرطان الخلايا الصبغية. ووفقًا للتقديرات، سرطان الخلايا الصبغية تتسبب في نحو 55 ألف حالة وفاة سنويًا.

توصيات منظمة الصحة العالمية لتجنب تأثيرات أشعة الشمس فوق البنفسجية السلبية هي كالتالي:

  • تجنب التعرض المفرط للشمس.
  • استعمل كريمًا واقيًا من الشمس دائمًا عند الخروج نهارًا حتى خلال فصلي الخريف والشتاء.
  • ارتد ملابس تغطي معظم أجزاء جسمك لتجنب وصول الأشعة بشكل مباشر قدر الإمكان.

وصايا أخيرة

بالإضافة إلى الوصايا التي ذكرناها، يوجد بعض الإجراءات الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار. على سبيل المثال، يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يجب استهلاك الكثير من الخضروات والفواكه، ومن الضروري تقليل استهلاك السكر.

إذا كنت تعاني من أي عامل من عوامل الخطر، استشر طبيبك بخصوص الفحوصات اللازمة لاستبعاد الإصابة.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • OMS | Prevención del cáncer. (2017, August 9). Retrieved from https://www.who.int/cancer/prevention/es/
  • Cob Guillén, E., Cohen Rosenstock, S., & Cob Sánchez, A. (2018). Obesidad y cáncer. Medicina Legal de Costa Rica35(2), 45-53.
  • Zinser-Sierra, J. W. (2019). Tobacco use and lung cancer. Salud publica de Mexico61(3), 303-307.
  • IARC Working Group on the Evaluation of Carcinogenic Risk to Humans. Ionizing Radiation, Part 1: X- and Gamma (γ)-Radiation, and Neutrons. Lyon (FR): International Agency for Research on Cancer; 2000. (IARC Monographs on the Evaluation of Carcinogenic Risks to Humans, No. 75.) Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK401325/

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.