الشخصيات السامة – 7 أنواع من الشخصيات التي يجب عليك تجنبها حتى تكون سعيدًا

من المهم أن تتذكر أن لكل إنسان طابع وشخصية مختلفة، لذلك يجب عليك أن تتوقف عن الاهتمام بمن لا يستحق اهتمامك وأن تركز على من يهتم لأمرك.
الشخصيات السامة – 7 أنواع من الشخصيات التي يجب عليك تجنبها حتى تكون سعيدًا
Bernardo Peña

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل عالم نفس Bernardo Peña.

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

لا يُقدّر أصحاب هذه الشخصيات السامة الجوانب الإيجابية التي تحيط بهم ولكنهم يركزون بدلًا من ذلك على تعقيد الأمور.

عندما تقع بعض الأحداث الغير متوقعة أو عندما تواجه بعض المصاعب، من الطبيعي أن ترى هذه الأحداث من منظور سلبي.

وسلوكك في مواجهة هذه المواقف يعتبر من العوامل المهمة التي تحدد ما إذا كنت تمتلك شخصية قوية تستطيع التغلب بها على هذه الصعوبات.

ولكن تكمن المشكلة في أنك، في بعض الأحيان، تكون محاطًا بأناس لا يساعدونك على تخطي هذه المواقف، ويمكن لسلوكيات هذه الشخصيات السامة أن تؤدي إلى زيادة سوء الحالة.

من المهم جدًا أن تكون قادرًا على تحديد واكتشاف هذه الشخصيات السامة لأنهم يصبحون عقبة في طريقك عندما ترغب في إيجاد الحلول للمواقف الصعبة التي تواجهها في حياتك.

من المحتمل أن يكون أحد أصحاب هذه الشخصيات جالسًا الآن بجانبك وأنت لا تدري. ولكن إذا كنت ترغب في أن تكون سعيدًا، تحتاج إلى أن تبدأ في تجنب السبع شخصيات السامة هذه.

7 من الشخصيات السامة التي يجب عليك تجنبها

1- الانتهازي

علاقات سامة

هناك العديد من أنواع الشخصية الانتهازية، ولكننا سنركز على النوعين الأكثر شيوعًا: المتلاعبين والساعين للشفقة.

يقوم النوع الأول باستغلال مركزه الاجتماعي، مهاراته، أو قدراته لجعلك تشعر بالدونية أو لتشعر أنك تحتاج إليه.

وقد يستعين صاحب هذه الشخصية بالهيمنة لدفعك إلى تنفيذ رغباته، حتى إذا كنت لا ترغب في ذلك.

على الجانب الآخر، يقوم النوع الآخر، والذي يبحث عن شفقتك، بدفعك إلى الشعور بالرثاء له حتى تقوم بحل مشاكله له.

برغم أن مساعدة الأصدقاء في الأوقات العصيبة ليس بالشيء السيء أبدًا، من المهم أن تكون واعيًا إذا أصبح الأمر متكررًا.

2- الشخصية التي تتجنب المسؤولية

للشخص الغير قادر على الاعتراف بأخطائه أو الذي يتملص من المسؤولية ويوجه اللوم إلى الآخرين تأثيرًا سلبيًا على حياتك.

من السهل أن تقع ضحية لهذا النوع من الشخصيات، وهم يتسمون بعدم النضج وعدم القدرة على مواجهة تحدياتهم ومصاعبهم الشخصية.

إذا لم تستطع الهروب منهم في أسرع وقت، من المحتمل أن يقوموا بتحميلك مسؤولية جميع مشاكلهم.

3- من لا يحبك

لؤماء

وفقًا لأسلوب حياتك، شخصيتك، أو أي سمة شخصية أخرى، قد لا يحبك البعض حتى دون معرفتك بشكل جيد، وهو أمر طبيعي.

هناك بعض الناس الذين يحاولون بذل الكثير الجهد، ومع ذلك لا يتم ملاحظة أو الاهتمام بهذه الجهود المبذولة.

فهناك من سيظل يكره وجودك دون أسباب واضحة.

لذلك، بدلًا من البحث عن وسائل لإجبار الناس على الإعجاب بك، قم بالتركيز على من يحبك حبًا غير مشروط.

4- هؤلاء غير القادرين على الخروج من دائرة راحتهم

إذا كنت ترغب في عيش حياة مليئة بالمغامرات والتجارب الجديدة، تجنب الأفراد غير القادرين على الخروج من دائرة راحتهم.

فهؤلاء الأفراد يخافون من كل شيء، وسيحاولون نقل إحساس الخوف من المجهول هذا إليك أيضًا.

5- من يشير دائمًا إلى عيوبك

البلطجة

نقع جميعًا في الأخطاء. وفي بعض الأحيان، قد يساعدك من يشير إلى هذه الأخطاء على التغلب على عيوبك وتطوير ذاتك.

ولكن، يجب أن تكون قادرًا على اكتشاف الفرق بين من يُظهر اهتمامًا حقيقيًا بك، ومن يستغل نقاط ضعفك للهجوم عليك.

إذا كنت تعرف من يقوم دائمًا وبسرعة بالإشارة إلى أخطائك وانتقادك، ولا يقوم بملاحظة إنجازاتك أبدًا، فتأكد من أن هذا الشخص يمتلك شخصية سامة سترهقك وستؤدي إلى فقدانك الثقة بنفسك في النهاية.

6- من يملأك بالشك

في بعض الأحيان، نحتاج من يساعدنا في اكتشاف المخاطر المتعلقة ببعض المواقف والأنشطة.

ولكن، هناك بعض الشخصيات السامة التي تسعى دائمًا إلى زرع بذور الشك واعتراض سبيل الناس حتى لا يحققون رغباتهم.

فهم غالبًا ما يعيشون في خوف مستمر، ولذلك يجبرون على البقاء داخل دائرة راحتهم ويرغبون من الجميع أن يعيشوا مثلهم.

ولذلك قد يحاولون إفساد خططك، اعتراض سبيلك وملأك بالشك حتى لا تصل إلى أهدافك.

7- الكسولين

الكسل

الكسل من الاضطرابات شديدة العدوى. فعندما تكون محاطًا بأفراد كسولين، ستصبح مثلهم عاجلًا أم آجلًا.

حتى أقوى الأفراد قد يقعون في هذا الفخ إذا كانوا يحيطون أنفسهم باستمرار بهؤلاء الذين لا شعرون بحاجة إلى إنجاز أي شيء.

فالتفاعل مع الأفراد الكسولين قد يؤدي إلى إفساد جميع خططك والتأثير على إنتاجيتك.

بعد تحديد واكتشاف هؤلاء الأفراد، يجب عليك أن تبتعد عنهم حتى تتجنب تأثيرهم السلبي على قراراتك، عملك، وسعادتك.

من السهل دائمًا التغلب على أساليب التلاعب التي تستخدمها هذه الشخصيات، ولكن من الأسلم تجنبهم تمامًا للحفاظ على توازنك العاطفي بشكل عام.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Hazy, J. K., & Boyatzis, R. E. (2015). Emotional contagion and proto-organizing in human interaction dynamics. Frontiers in psychology6, 806. https://doi.org/10.3389/fpsyg.2015.00806
  • Kuang, B., Peng, S., Xie, X., & Hu, P. (2019). Universality vs. Cultural Specificity in the Relations Among Emotional Contagion, Emotion Regulation, and Mood State: An Emotion Process Perspective. Frontiers in psychology10, 186. https://doi.org/10.3389/fpsyg.2019.00186

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.